Sunday, March 2, 2008

معاناة مجتمع........15

سأروي لكم قصتي المحزنة المبكية مع الهيئة واقسم لكم بالله انني مسئول امام الله عن محتويات هذه القصة وانا سأرويها لكم كما حصلت لي من دون زيادة ولا نقصان
في يوم من الايام طلب مني احد الاشخاص توصيله الى احد الاماكن في داخل مدينة الدمام وبعد ان ركب معي هو وصديقه انطلقنا الى مكاننا المنشود ونحن سائرون في امان الله الى هدفنا وفجأه ومن دون سابق انذار رأيت سيارة كبيرة تأتي من خلفي بسرعة عظيمة (جيب نيسان ابيض) مع ان سرعته لم تكن تتناسب مع حجم الشارع الذي كنا فيه وفجأه جلس يحدني بسيارته وقد كاد ان يصدمني انا اعتقدت انه شخص انفجر كفر سيارته او حصلت له مشكلة في سيارته لكن وبعد ان دققت النظر في سيارته عرفت انهم رجال دين وكانوا اربعة اشخاص المهم توقفت بجانبهم وفتح النافذه وكلمني ووجه لي هذه الكلمة على طول ومن دون تدقيق ولا تمحيص (ليه ياخي تجي عند مدرسة البنات تغازل) وانا من شدة الصدمة انعجم لساني عن الاجابة
قلت له (ياخي يمكن سيارة ثانية ولا شي) ثم كرر الاتهام(ليه ياخي تجي عند مدرسة البنات تغازل)و انا التفت الى زملائي في السيارة وانا مذهول من شدة الصدمة ثم قلت له ياخي انت جالس تفتري علي ثم قال (ماذا افتري عليك )وكأنه معترض على هذه الكلمة قلت له (نعم تفتري علي) ثم التفت الى المقعد الخلفي وقال لرجال الامن (انزلوا خذوه) واول من نزل كان شخصا اسود متين يلبس ثوبا ويحمل مسدسا على صدره ثم نزل بعده رجل امن ببدلة الشرطة الرسمية ثم نزل بعده الذي كان يجلس بجانب السائق وكان يلبس شماغا احمر وثوبا (ملاحظة السائق هو الذي كلمني في البداية) ثم فتحوا باب سيارتي وانزلوني بالقوة ومسكوني بهذه الطريقة(واحد يسحب ثوبي بكلتا يديه من جهة الصدر والثاني يسحب ثوبي بكلتا يديه من جهة الظهر) والثالث اخذ سيارتي واوقفها بجانب الطريق وانا لازلت اعيش حالة الصدمة ثم اركبوني في الجهة الخلفية من الجيب واغلقوا علي الباب ثم اخذوا محفظتي وفتشوني (من دون اذن لا من المحكمة ولا مني) ثم جلسوا يدورون بي معهم في الشوارع حتى فرغوا ثم ارجعوني الى سيارتي من دون ان يوجهوا لي اي تهمة
والله اني لأكتب هذه السطور وان دموعي لتنزل
ياملك الانسانية لقد بايعناك ورضيناك ملكا علينا (ايرضيك هذا الذي حصل لي)