Wednesday, November 21, 2007

معاناة مجتمع...........5

من الشبكة الليبرالية السعودية:
==========
شاب يأخذ كتاباً دون أن يدفع ثمنه ،، بناء على فتوى !!!

عدد زوار معرض الرياض للكتاب يتجاوز الـ40 ألفا في ثاني أيامه
شاب يستولي على كتاب دون دفع ثمنه بناءً على فتوى هاتفية



تجمهر في الموقع الذي استولى فيه الشاب على الكتاب


كتاب الإنجيل الخامس على أحد رفوف دار النشر
الرياض: عضوان الأحمري، هاني حجي - جريدة الوطن-02-03-2007م
احتجز رجال الأمن في معرض الرياض الدولي للكتاب مساء أمس شاباً استولى على كتاب دون أن يدفع ثمنه، ذاهبا إلى سلامة ما قام به بناء على اتصال أجراه مع أحد الدعاة.
وأوضح أحد القائمين على المعرض وصاحب دار النشر التي أخذ منها الكتاب أن (م.ع) قام بقراءة عنوان كتاب في إحدى دور النشر المشاركة في المعرض، وهو كتاب "الإنجيل الخامس" ليتصل بعدها عبر هاتفه على أحد الدعاة "تحتفظ الوطن باسمه"، والذي أفتاه بجواز أخذه دون أن يدفع قيمته، وهو ما حصل بالفعل من قبل الشاب الذي ركض مسرعاً من جناح المعرض وهو يحمل الكتاب، متوجها به إلى ركن إدارة المطبوعات في المعرض ليتم القبض عليه بعدها واحتجازه لمدة 40 دقيقة.
من جهتها قامت إدارة المطبوعات بعد ذلك بإعادة الكتاب إلى دار النشر مفيدة بأن الكتاب لا يحوي أي مخالفات حسبما أفاد به أحد موظفيها.
وقال صاحب دار النشر "لو طلب مني ذلك الشاب أي شيء فسأقوم به، ولكن بأسلوب لبق وليس بالطريقة التي تمت".
وقال أحد شهود العيان: "إن الشاب قام بالحديث مع صاحب دار النشر ثم أجرى اتصالاً، وقام بعدها بما قام به".
"الوطن" التقت الداعية الذي اتصل به الشاب والذي كان متواجدا في جانب آخر من المعرض وحضر ليعرف الإجراء الذي اتخذ ضد الشاب مفيداً بـ"صحة ما قام به الشاب".
وفي جناح آخر, شوهد بعض الشباب يتراوح عددهم بين الخمسة والسبعة يقومون برصد عناوين بعض الكتب في أوراق وإطلاع بعض المرافقين لهم عليها.
وعلى صعيد الأنشطة الثقافية المصاحبة للمعرض أقيمت ندوة بعنوان "طرائف الكتب والمجلات" تحدث فيها المؤرخ محمد عبدالرزاق القشعمي والأديب محمد الحمدان عن طرائف الكتب والمجلات في القديم والحديث.
وتحدثوا فيها عن بعض الأخطاء المطبعية والتي تميت البعض وتحييهم أحياناً أخرى , كما أنها تجلب الشفاء والشقاء للبعض. وأدار الندوة التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً، الروائي فهد العتيق.
كما أقيمت محاضرة أخرى بعنوان (اليونسكو والكتاب) شارك فيها نصيف حتي، وسفير اليمن في اليونسكو حميد عواضي، ونائب سفير الجزائر في اليونسكو كمال بوغايا، وأدارها زياد الدريس.
وتحدث فيها نصيف حتي عن الحوار واصفاً إياه بأنه غير جامد ومتحرك محذراً من الوقوع في فخ ما أسماه بـ"الثقافوية" والتفسير الأحادي لكل شيء ومحذراً من محاولة تفسير كل شيء بالهوية كما فعلت الاشتراكية سابقاً.
كما حذر من الوقوع في ثلاثية التعميم والاختزال والخلط كما يحدث في الغرب مع قضايا المسلمين، مشيراً إلى أن من شروط الحوار الثقافي الإيمان بالحوار نفسه والتأكيد على الثوابت والانفتاح على الآخر.
وتحدث الدكتور حميد عواضي عن اللغة العربية في اليونسكو، مشيراً إلى أنها من اللغات الرسمية، وكان لها حضور قوي في السبعينات بسبب ما أنتجته من بروشورات وترجمات وبرامج إلا أنها بدأت في الانحسار.
وذكر أن الكتب التي صدرت عن اليونسكو مؤخراً لم تصدر بالعربية بما فيها كتاب الحوار بين العرب واليابان.
كمال بوغايا تحدث عن استعدادات الجزائر كونها عاصمة الثقافة العربية لهذا العام حيث خصصت 6مليارات دينار جزائري وستطبع أكثر من 1000عنوان منها 102عنوان من كتب التراث بينها كتاب ابن خلدون وستشتمل على التراث المادي وغير المادي.
وعرف الكتاب بأنه الجسر بين الحضارات وأداة لنقل الثقافة الإنسانية والبربرية بما يسجله من تاريخ الحروب.
من جهة أخرى طالب عدد من الزوار لمعرض الرياض الدولي للكتاب بزيادة عدد ساعات الزيارة للمعرض وتمديدها إلى الساعة 12 ليلاً وذلك لضيق الوقت, وشهد المعرض حضوراً كثيفاً قدره المنظمون بأكثر من 40 ألف زائر كحد أدنى في اليومين الأولين, ويتوقع أن يزداد العدد خلال الأيام القادمة.
وقال سعيد الشمراني "إن التنظيم جيد وعلى أرقى مستوى, كما أن هناك تجاوباً كبيراً من موظفي وزارة الثقافة والإعلام والعاملين بالمعرض من خلال مساعدتنا في إيجاد الكتب وتوفيرها لنا وإرشادنا لأماكن العرض", لكن الشمراني أبدى تذمره من ضيق الوقت وقال " لا أستطيع التجول في جميع الدور بروية ولا أستطيع كذلك أن أشتري ما أريد بسبب الزحام وضيق الوقت" . وهو الأمر الذي أكده حمود العتيبي حين قال "إن المحاضرات هي السبب أحياناً في إرباك المتسوقين وذلك بسبب رغبة البعض في حضور المحاضرة لكن الوقت يكون ضيقاً حين يريدون شراء الكتب".
وعن الكتب قال علي القحطاني "إن الكتب المعروضة هذا العام أفضل وأكثر من العام الماضي وإن هناك حرية كبيرة في معرض هذا العام" ويضيف : "أهتم بكتب الطفل والتعليمية والروايات , والحمد لله وجدت كل شيء أريده معروضاً لنا".
وعلق عصام أبو حمدان من دار الساقي بأن الإقبال على الكتب جيد وأكثر من أي عام مضى مشيراً إلى أن هناك وعياً في الشراء من خلال الانتقاء لدى كل مشتر, وأكد أبو حمدان أن هناك ارتياحاً كبيراً للتنظيم هذا العام وأشار إلى أنه يتوقع نفاد كميات كبيرة من الكتب.



هل يعقل هذا التصرف وكذلك فتوى الداعية التي اجازة هذا التصرف

No comments: